لم يكن المصور، جوناثان باتشمان، في مدينة باتون روج الأميركية، يدري أن أول مرة يغطي فيها احتجاجا ستكون محطة فارقة في حياته المهنية.
تحولت
صورة التقطتها المصور باتشمان إلى مرجع لدى حركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود
مهمة)، الأسبوع الماضي، بعدما وثقت اعتقال عنصرين من الشرطة الأميركية
لامرأة تقف في هدوء تام .
وقالباتشمان، البالغ من العمر 31 عاما، الذي كان مكلفا من
رويترز في ولاية لويزيانا بتغطية الاحتجاجات الناجمة عن قتل الشرطة بالرصاص
لألتون ستيرلينج، 37 عاما، في المدينة
"لم يحمل وجهها أي تعبيرات، ظلت
واقفة هناك".
وقد أضاف أنه كان مدركا منذ رؤيته الصورة بأنها ستكون مهمة وستحكي الكثير، وفق ما نقلت رويترز.
وكتبت مجلة ذا أتلانتك أن صورة لباتون روج يصعب نسيانها"، فيما وصفتها هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية "بالأسطورية".
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إن الصورة "التقطت لحظة مهمة في
البلاد" في حين وصفها موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية على الانترنت بأنها
"صورة مبدعة للحظة الاعتقال".
إرسال تعليق